نظرية الاكتفاء بالقرآن من وجهة نظر آية الله مهدوي كني (ره) وآية الله جوادي آملي

٣١ مايو ٢٠٢٥ | ٠٩:٠٤ رقم الخبر : ٥۷١٠ أخبار الجامعة
عدد القراءات:٣٠

أقام مكتب الدراسات والأبحاث العلمية للمعاونية البحثية والتكنولوجية في جامعة الإمام الصادق (ع)، قسم البنات الجلسة الثالثة من سلسلة ندوات "الأفكار التوليفية لسماحة آية الله محمدرضا مهدوي كني (ره) وذلك بعنوان "نظرية الاكتفاء بالقرآن من وجهة نظر آية الله مهدوي كني (ره) وآية الله جوادي آملي" وذلك يوم الإثنين ٤ خرداد ١٤٠٤ في قاعة "بانو أمين". وكان من المتحدثین في الندوة كل من:  الدكتور "محمد عترت دوست" والدكتورة "فاضلة ميرغفوريان" وأدارتها علميًّا الدكتورة "نيكو ديالمه" عضو الهيئة العلمية في قسم البنات بالجامعة.

وقد تطرقت الدكتورة ميرغفوريان بالإشارة في كلمتها إلى: الارتباط الأصيل بين القرآن والعترة في فهم الدين، مؤكدةً أن نطاق وتأثير القرآن الكريم ورسالة النبي الأكرم (ص) عالمي وأبدی. 

و الشرطان لکی یکون کتاب الهدایة عالمیا هما أن یکون بلغة عالمیة و أن یکون مفیدا للجمیع.

وقد تابعت الحديث و أشارت إلی أنّ الصحة الفطرية شرطٌ للانتفاع بالقرآن وقد تطرقت إلى شرح منهج بيان المعارف القرآنية وفقًا لمستويات الفهم البشري و أنواعه المتمثلة في الحكمة و الموعظة الحسنة و الجدال بالتي هي أحسن.  علاوة علی ذلک أثناء التعبیر عن مفهوم  التفسیر القائم علی توضیح و کشف وجه الکلمة أو العبارة  التی یتمّ نطقها بناءا علی قانون المحادثة  و ثقافة التفاهم أکّدت على أن النصوص التي تحتاج إلى تدبّر لاستنباط مبادئها التصورية والتصديقية تستلزم التفسير. 

وقد تابعت عضو الهيئة العلمية في پرديس قسم البنات القول بالإشارة إلى أقسام تفسير القرآن الكريم وهی التفسير القرآني بالقرآن، تفسير القرآن بالسنة، التفسير العقلي و تشمل أدلة استقلالية القرآن الكريم كونه نورًا ومبينًا وتبيانه لكل شيء و دعوته الصريحة للتدبّر فی القرآن الکریم نتیجة إدراک عدم الاختلاف فی أجزائه مما يؤدي إلى الإیمان بألوهیته، وفي ختام الجلسة قامت بالاجابة على أسئلة الحاضرين في الجلسة حول المواضيع المطروحة و بتبیین إشكاليات استقلالية القرآن  في الحجية والفهم.


تعليقكم :