الجلسة الثالثة من سلسلة الندوات البحثية حول الحجاب والأسرة
أقام "مكتب الدراسات والأبحاث العلمية" لمعاونية البحث العلمي والتكنولوجيا بجامعة الإمام الصادق (ع) قسم البنات الجلسة الثالثة من سلسلة الندوات البحثية بالتعاون مع الجمعية العلمية للفقه وقانون الأسرة في إيران بالتركيز على الحجاب والأسرة تحت عنوان "من التخطيط إلى التنفيذ، المطالبة والرقابة الشعبية"، وذلك يوم الإثنين الموافق الخامس من خرداد في قاعة الشهيد مطهري قسم البنات.
في هذه الجلسة، قدمت الدكتورة كبرى خزعلي، ممثلة المجلس الثقافي الاجتماعي للنساء والأسرة في المجلس الأعلى للثورة الثقافية، وعضو الهيئة العلمية في قسم المعارف بجامعة طهران للعلوم الطبية محاضرة حول وضع سياسات بشأن قضیة الحجاب والعفاف وتطرقت إلى شرح القرارات المتعلقة بتعزيز الأسرة.
وأكَّدت في كلمتها على دور وأهمية مكانة "جهاد التبيين" في نشر ثقافة الحجاب والعفاف، كما تابعت القول إذا لم تقم القوى الثورية بجهاد التبيين ستظهر جبهات أخرى، لذا يجب أن نكون على دراية جدية في هذا المجال ونجتهد بكل مانملك من قوى في قضیة جهاد التبيين."
كما أشارت الدكتورة خزعلي إلى الزامية سعينا و اجتهادنا في القيام بالواجبات بغض النظر عن النتائج وقد تطرقت إلى ذكر التاريخ من زمن الثورة الإسلامية و إرساء مكانة خاصة للمرأة ووضع القرارات والخطط المختلفة للإرتقاء بمكانة المرأة، موضحةً حصيلة هذه الجهود المتمثلة في السياسات المعتمدة من قبل النظام في جلسات المجلس الأعلى للثورة الثقافية.
وفي سياق شرح فقرات من قرارات الحجاب والعفاف قالت: " لتنفیذ هذه القوانین يجب تشكيل مجموعات شعبية تقوم بإرسال خطابات إلى الجهات المعنية للمطالب الضروریة فی هذا الصدد، كما يجب منع تنفيذ الوثائق الدولية والعمل على تنفيذ الخطط والقرارات المحلية التي تتلائم مع ظروف البلاد مع تعزيز الرقابة علیها، ولحسن الحظ، لدينا قرارات وقوانين کاملة شاملة تغطّی القضایا الأکثر تفصیلا فی البلاد، لكن الضعف الرئيسي يكمن في مرحلة التنفيذ والرقابة مابعد التنفيذ، لذلك يتوجب على المجموعات الشعبية المساهمة بشكل فعّال ومتابعة المطالبة المستمرة بحقوقها بشكل دائم لأجل تحقيق هذا الهدف.
وفي الختام أكَّدت ممثلة المجلس الثقافي الاجتماعي للنساء والأسرة على أن "الحجاب وشباب المجتمع هما عماد خيمة الثورة" بالترکیز على أهمية الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، ودعت الشعب إلى أخذ هذا الموضوع بعين الإعتبار.
تعليقكم :