الجلسة الأولى من سلسلة الجلسات البحثية حول موضوع الحجاب والأسرة
المرأة - الحياة - الحرية
قامت الجمعية العلمية للفقه وقانون الأسرة في إيران بالتنسيق مع المعاونية البحثية والتكنولوجية في جامعة الإمام الصادق(ع) قسم البنات، بعقد أول جلسة من سلسلة الجلسات البحثیة حول موضوع الحجاب والأسرة، وموضوع المرأة -الحياة – الحرية، وذلك يوم الإثنين الموافق للسابع من كانون الثاني لعام 2025، في قاعة " شهيد مطهري" لجامعة الامام الصادق(ع) قسم البنات.
في هذا الاجتماع عرض الدكتور حمزة منصورى كارگر، نائب منسق المؤسسة لممثل القائد الأعلى "أدام الله ظله" في جامعة طهران، ورئيس مؤسسة الأسرة والزواج في جامعة طهران، وعرض وثائق علمية وأبحاث متخصصة حول آخر أوضاع المرأة في العالم، کالحجاب، تشییء المرأة، التجريد من الإنسانية، والعلاقة الحرة أوالملتزمة.
أكد الدكتور منصورى في هذه الجلسة على ضرورة حوار الحجاب والعفة في البلاد بناءا علی نظریة وضع المرأة موضع الشیء وأشار إلی عيوب الحوار الحالي ومن هذه العیوب عدم حداثته وکونه غیر مستجیب للمتطلّبات و غیر مقنع ولا یملک الأدب المناسب وقد أکّد قائلا:قد خسر الحوار الحالی مکانته، ولا یستطیع الإجابة علی جمیع الشبهات، لذلك حاول البحث الحالي استنتاج نموذج شامل ودقیق بمنهج علمی مناسب للعالم کافّة، من خلال دراسة جزء کبیر من الأبحاث للبلدان المختلفة .
وهذه الأبحاث تشمل دراسة مصادر الأمم المتّحدة، المواقع الإحصائیّة، المواقع العلمیة والدراسات التی تخصّ السیدات واستنتاج أهم الأمور التی تبعث القلق فی قلوب النساء والبنات فی العالم ومن بین هذه المصادر أکثر من تسعة عشر ألف مرجع علمی علی مستوی العالم.
وتابع القول بالإشارة إلى أولی المشکلات و التحدّیات التی تواجهها المرأة الا وهو العنف ضدّها و وضّح أسبابها وتطرّق علی أساس نظریة التشییء الجنسی إلی أسباب هذه الظاهرة وعواقبها.
وأشار نائب منسق المؤسسة لممثل القائد الأعلى "أدام الله ظله" في تهران، أثناء شرحه للنشاطات الإعلامية والعلاقات بين الأفراد في المحيط الملموس إلی أنّ النظرة إلی المرأة کونها شیء وسلعة قد تتزاید مع مرور الوقت وبیّن دور اللباس والغطاء غیر المناسبین و الإغراءات التی تظهر الجسم فی هذا المجال.
صرح رئيس مؤسسة الأسرة والزواج في جامعة طهران، أن اللباس غير المناسب، يوصل المرأة إلى مستوى أدنى من حيث الفكر الإنساني، وقد تابع القول بأن الملابس غیر المناسبة وإظهار الجسد تؤثّر علی آلیة عمل عقل الرجال بشکل سلبی مما یؤدّی إلی أن یراها کونها سلعة ویضعها موضع التقییم فی الأمور المتعلّقة بالأشیاء ولهذا السبب فإنّ المشاعر والعواطف تجاه هؤلاء النساء تنخفض إلی حد السلعة ویتزاید العنف الجسدی ضدّهنّ بشکل ملحوظ.
وفي ختام الجلسة من خلال إجابته علی أسئلة الحاضرات فی الجلسة قام بعرض توضیحی حول دور اللباس في کفاءة النساء، وتشییء الذات لدیهنّ وعواقبها النفسية، والتشییء الذاتی في البيئة الاجتماعية المختلطة، وأظهر دور مستحضرات التجميل، وتأثير تحديق الرجال اتّجاه النساء وکأنّهن سلعة ودور العقل البشری في هذا المجال.
تعليقكم :